آآآآه من آآآآلام الوحدة وقسوتها عندما يحل علي
ظلام الليل ويأتيني، وفراش خاو من أنيس وحبيب أحاكيه عليه ويحاكيني، تثقـل على
نفسي القسوة وتزداد ولا أجد من أسمع منه ما يشجيني، ولا يشعر بي سوى رب العباد وهو
يعلم ما يؤرقني ويؤذيني، وهو يسمع ما أقولـه، وبدون قـــول يعلم ما نفسي تحدثني به
أو ترجـــوه، نفسي تواقة لشيء وكم تمنيته في حياتي ورجوتـه أن يأتيني، لكن
الحيــاة تعاندني بخلقهـــا وتصعب علي نوالــه وبمر الحرمان منه تسقيني، أبغي
العفة بالحلال لكن بعض العبــاد علي حرمــوه، فيا خالقي أعطني ما أتمنى ولا تحرمني
مما أرجوه، فالخير والعطاء منك وطمعي في إجابتك يزداد بها يقيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق